أوصى المؤتمر العالمي الثالث لبيئة المدن الذي نظمته أمانة منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع بلدية دبي بمشاركة (19) خبيراً من مختلف دول العالم في ختام فعالياته، أمس الأول، بإنشاء وحدات تنفيذية على مستوى أمانات المدن لمتابعة تنفيذ قرارات وبرامج الحماية البيئية، وتطوير التشريعات والقوانين والمواصفات المتعلقة بالمباني الخضراء، وتبني استراتيجيات وسياسات وطنية للتصدي لظاهرة التغير المناخي تشمل استراتيجيات التخفيف والتكيف في المدن العربية، وضرورة استثمار وتبني تقنيات الطاقة الخضراء شاملة مشاريع الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة وترشيد استخداماتها، إضافة إلى العمل على تطوير الأنظمة المستخدمة في مجال النقل بما يحقق أكبر قدر ممكن من ترشيد الاستهلاك في الطاقة مع العمل على توفير البنية التحتية المناسبة لتشجيع التنقل الجماعي أو التنقل بالمشي أو الدراجات الهوائية، وضرورة مشاركة القطاع الخاص في دعم جهود التنمية المستدامة من خلال الأبحاث والتوعية وجلب أفضل الممارسات ومشاركة الحكومات في الاستثمار في المشاريع الخضراء، وضرورة الاستفادة من تجارب المدن الرائدة في مجال قياس غازات الاحتباس الحراري ومعالجة تأثيرات التغير المناخي وفقا لأفضل الممارسات واتباع استراتيجية التخطيط الاستباقي والتخطيط المتكامل مع وضع وتفعيل آلية تبادل التجارب المتميزة والخبرات في مجال الاستدامة بين المدن، خاصة المدن العربية، وضرورة تفعيل دور الإعلام للارتقاء بالوعي البيئي بما يحقق استدامة المدن مع التركيز على مراعاة المحتوى الإعلامي الهادف عبر كفاءات عربية تحقق الأغراض المنشودة بتبني وزارات التربية والتعليم في الدول العربية لمناهج بيئية متخصصة لطلاب المرحلة الأساسية، وضرورة تبني مفهوم الاقتصاد الأخضر كمكون أساسي في التخطيط الحضري للمدن لتطور المدن العربية في المرحلة المقبلة.